الأخبار و الاحداث

1. السيد الرئيس، السيدة نائبة الرئيس، أعضاء المحكمة، إنه لشرف لي أن أمثل أمامكم بصفتي وكيل جمهورية السودان.

 

 ٢. تُرتكب إبادة جماعية ضد جماعة المساليت العرقية في غرب بلادنا. المساليت جماعة عرقية أفريقية غير عربية. تُنفذ هذه الإبادة الجماعية ضدهم قوات الدعم السريع، ذات الأغلبية العربية من دارفور، بدعم وتواطؤ من الإمارات العربية المتحدة.

 

 ٣. أُقرّ أثناء صياغة اتفاقية الإبادة الجماعية بأن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية "يكاد ينطوي دائمًا على تواطؤ دولة". وهذا ينطبق على الإبادة واسعة النطاق للمساليت في هذه القضية. وما كانت الإبادة الجماعية المستمرة لتتحقق لولا تواطؤ الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك من خلال رعايتها المستمرة لقوات الدعم السريع وشحناتها من الأسلحة إليها.

 

 ٤. تواصل الإمارات العربية المتحدة إمداد قوات الدعم السريع بأسلحة ثقيلة متزايدة عبر رحلات شحن جوية إلى مطار أم جرس في تشاد المجاورة. في العام الماضي، قُتل ما بين ١٠ آلاف و١٥ ألف شخص في مذبحة شنتها قوات الدعم السريع ضد سكان المساليت في الجنينة بغرب دارفور. ومع تزايد القوة النارية والدعم من الإمارات العربية المتحدة، فرضت قوات الدعم السريع حصارًا على الفاشر بشمال دارفور. تضم الفاشر مخيمات كبيرة تضم عشرات الآلاف من النازحين داخليًا من قبيلة المساليت. إن العنف الإبادي الذي سينجم عن سقوط الفاشر الآن، واستيلاء قوات الدعم السريع عليها، أمرٌ لا يُطاق. هناك خطرٌ وشيكٌ من تكرار إبادة المساليت في الجنينة.

 

 ٥. إن الدعم اللوجستي المباشر وغيره من أشكال الدعم التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة وما زالت تقدمه لقوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها كان ولا يزال يشكل القوة الدافعة الأساسية وراء الإبادة الجماعية التي تجري الآن، بما في ذلك من خلال عمليات القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

 

٦. سيعرض البروفيسور بيورج الحقائق. وسيتناول السيد وردزورث كيه سي الاختصاص القضائي الأولي للمحكمة. وسيتناول السيد أوغي مسألة المعقولية. ثم سيتناول البروفيسور بالشيتي خطر الضرر الذي لا يمكن إصلاحه والتدابير المؤقتة التي طلبها السودان.

⁠

 7. السيد الرئيس، أشكركم وأطلب منكم الآن دعوة البروفيسور بيورج إلى المنصة.