الأخبار و الاحداث

اكد مولانا احمد عباس الرزم وكيل وزارة العدل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ان جريمة الاتجار بالبشر اصبحت تشكل هاجسا للمجتمعات والدول لما لها اثار سالبة ومدبرة خاصة وانها جريمة تقع علي الفئات الضغيفة من النساء والاطفال والشباب.

وقال لدي مخاطبتة اليوم ورشة عمل دور البرلمانيين في مكافحة الاتجار بالبشر بفندق السلام روتانا انها تعتبر الورشة الاولي التي تستهدف البرلمانيين لما لها من دور كبير في التشريع واعتماد السياسات والتعريف بجريمة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

واشار ان هذه الظاهرة تاثرت بها دول العالم المختلفة ومن بينها السودان وقد ازدادت في السنوات الاخيرة نسبة لموقعه الجغرافي.

واكد مولانا الرزم اهتمام السودان بمكافحة هذه الظاهرة فاصدر قانون مكافحة الاتجار بالبشر في العام 2014م وتبعه تكوين اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بقرار من مجلس الوزراء ضم كافة الجهات المعنية بمكافحة هذه الظاهرة.

واشار الي جهود السودان واللجنة ان ارتفع مستوى تقييم السودان بحسب التقرير الامريكي حول مكافحة الاتجار بالبشر من المستوى الثالث الي المستوي الثاني جاء من خلال وضع الاسترتيجية الوطنية وخطة العمل لمكافحة الاتجار بالبشر خلال العامين 2018-2019م مشيرا الي تنفيذ خطة عمل لتحسين وضع السودان في مجال مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر..

من جانبه اكد الطاهر بدوي الطاهر مسؤول وطني بمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الي الشراكة مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في برامج رفع القدرات للجهات ذات الصلة في ملف الاتجار بالبشر .

وقال ان اهمية هذه الورشه تستهدف فئة مؤثرة في المجال التشريعي وصياغة القوانين مما يعزز جهود مكافحة الاتجار بالبشر وتكملة الاطار التشريعي والقانوني.

واشار الطاهر انه سوف تكون هناك ورشة اخري بكسلا تستهدف البرلمانيين في المجالس التشريعية في كسلا والقضارف والبحر الاحمر باعتبارها اكثر الولايات تاثرا بجريمة الاتجار بالبشر.